روي عن مولانا أمَير المؤمنين ( عليه السّلام ) قائلاً : ( العَفو تاج المكارم ) ، ومن هذا منطلق أتقدم بهذا الشهر المبارك بتسامح بيننا من كل شخص اخطأ بحقي او ظلمني نحن الان في شهرٍ الله المبارك الذي يلزم علينا كأ مسلمين ان دعوة التسامح بيننا ، وننشر {المحبة} ومواخات بيننا ونبذ الكراهية فأني اتقدم بلعتذار من كل اساءة او ظلم بحقك يا صديقي انا فعلته بقصد او دون قصد ....

[ أخوتي وصدقائي ] أرجوا قبول عذري [ وبراءة الذمة ] من { صديق ورفيق وحبيب } الذي جمعنة الله في هذه الدنيُا الفانية عسا الله يغفر لي ولكم ....
فما علي فأني مسامح كل انسان اعرفه في هذه الدنيا {مبرئ الذمة }لان هذه الدنيا فانية ونحن ضيوف فيها ودار متحان ومن الواجب ان نتحلة بقيم الاسلام والانسانية و دعوة للتَسامح دعوةً لتصَافي القَلوب دعَوةً للاعتَذار ، نَـــعم {الاعتذار} فيما صدر مني عن علمٍ أو غير علم ..
فلا تكبر بين المؤمنين (من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر اذله الله) ....
فنَـرجُوا قبول أعتَذاري وهو المطلوب ، فإن قبلت عذري فأقبـل عذر غيري وسامح كل من يعز عليك الاّ تسَامحه وتعفو عنه الخالق يعفو فكيف { بلمخلوق }
اللّهم أكتب لنا رضاك ، ورحمتك ، ومغفرتك ..
فقد روي عن رسول الله (ص) من كثر عفوه مدّ في عُمره ، العفو لا يزيد العبّـد إلاّ عزاً فأعفوا يعزّكم الله ، تجاوزوا عن عثرات الخاطئين يقيكم الله بذلك سُوء الأقدار ..

فنحن في هذا الشهر المبارك في (ضيافة الله) ولا يجب ان دخل في شهر الله المبارك وقلوبنة فيه كراهية وحقد .

وكلّ عام وانتم إلى الله تعالى أقرب في الطاعة والتوفيق،
أعادَه الله عليَكم باليُمنِ والخير والبَركة .

أللّهم إنّك أنت السمَيع العليم

اخوكم
علي الاديب
29. شعبان 1436هـ