من المعاجز العلمية في القرآن

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
في القرآن الكريم معاجز علمية عديدة حيث أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أمور كثيرة ذكرها القرآن الكريم ،تناولنا قسما منها في مواضيع سابقة وسنتناول هنا أمورا أخرى :
1) قال تعالى : (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر ....) المؤمنون 12-14
في الآيات أعلاه إشارة إلى المراحل المدهشة لتدرّج النطفة في مراحلها المختلفة واتخاذها شكلا معينا في كل منها في الرحم ، فنرى القرآن تكلم عن هذه المراحل في يوم لم يولد هذا العلم .
وفي الآيات معجزة علمية أخرى حيث لم يقل فخلقنا العظام لحما بل قال فكسونا حيث في المراحل السابقة كان هناك تبدل من حالة لأخرى أما هنا اكتست العظام باللحم
2) قال تعالى : ( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ) الزمر 6
ثبت علميا ما ورد في الآية الكريمة ، حيث تشكل الأغشية الملتصقة الثلاثة التي تحيط بالجنين الظلمة الأولى ، وجدار الرحم هو الظلمة الثانية ، وجدار البطن هو الظلمة الثالثة .
3) قال تعالى : ( ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعّد في السماء ) الأنعام 125
في الآية الكريمة تشبيه لحالة تحصل للإنسان أثبتها العلم وهي أن الهواء المجاور للأرض مضغوط بشكل يصلح لتنفس الإنسان ولكننا كلما ارتفعنا قلت كثافة الهواء ونسبة وجود الأوكسجين فيه بحيث أننا إذا ارتفعنا بضعة كيلومترات أصبح من الصعب التنفس بسهولة وإذا واصلنا الصعود ازداد ضيق تنفسنا وأصبنا بالإغماء

فسبحانه من عظيم ما أعظمه

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم