اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سرايا السلام والطاعة

من المبادئ التي دائماً مايريد القائد الالهي ان يُربي اتباعه عليها هو الطاعة والطاعة هنا هي طاعة طوعية وليست قسرية وتأتي بعد الايمان بالقائد وقضيته اذن هي طاعة وعي ، وهو مبدأ ان التزم به اتباع القائد الالهي سوف يفيض على القضية التي يدافعون عنها بعدة امور منها :
1ـ وضع الاشخاص المناسبين في المكان المناسب من قبل القائد ووفق المصلحة التي يراها .
2ـ عدم اعطاء الاعداء اي فرصة لبث التفرقة وزعزعة اواصر الثقة بين القائد واتباعه .
3ـ خوف الاعداء من هكذا ترابط وطاعة لان اتباع القائد الالهي اصبحوا كتلة واحدة حيث ما يأمرهم قائدهم يستجيبون وهذا مايرعب العدو .
4ـ زيادة سرعة التكامل بالنسبة للاتباع نتيجة الانصياع لقائدهم وطاعته .
وعلى هذا الاساس نلاحظ طاعة سرايا السلام لقائدهم السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) فعندما يطلب منهم القتال والتوجه نحو ساحة المعركة تراهم يتسابقون من اجل طاعة امر قائدهم وعندما تتطلب المصلحة الانسحاب من القتال او تسليم ما حرروه من اراضٍ للجيش العراقي وحسب اوامر قائدهم ايضاً نلاحظ سرعة الاستجابة من السرايا ، هذه الطاعة مقرونة بالشجاعة جعلت السرايا تحقق انتصارات شهد لها العدو قبل الصديق فهنيئاً لهؤلاء الابطال انتصاراتهم وهنيئاً لهم طاعتهم لقائدهم .