بسم الله الرحمن الرحيم



الصلاة تحت حرارة الشمس




من نعم الله سبحانه ان من علينا بشهر رمضان المبارك ، ومن نعمه علينا صلاة الجمعة المباركة التي احياها السيد الشهيد محمد صادق الصدر ( قدس ) وفي هذه اﻻيام تجتمع علينا عدد من الطاعات ، وهي الصيام وصلاة الجمعة تحت اشعة الشمس ودرجة الحرارة العالية والعطش والجوع ، وهذه الطاعات تكون باب لغفران ذنوبنا فلا يشق على أحد منا ذلك لأن فيه الخير الكثير وهو مما يفرح الله سبحانه وآل البيت اﻻطهار والسيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ، فقد ورد في سبب نزول قوله تعالى ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة آية 238.
تذرّع جمع من المنافقين بحرارة الجو لإلقاء التفرقة في صفوف المسلمين، فلم يكونوا يشتركون في صلاه الجماعة، فتبعهم آخرون وأخذوا يتخلّفون عن صلاة الجماعة، فقلّ بذلك عدد المصلّين، فتألّم النبي (ص) لذلك كثيراً حتّى أنه هدّدهم بعقاب أليم) تفسير اﻻمثل ج2 ص45.
ويمكن ان نستفاد من هذه الآية وسبب نزولها عدة عبر.


1-ان تخلفنا عن الصلاة يكون سبب في اذية آل الصدر وﻻسيما انها وصية السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس).


2-انه يفوتنا الخير والثواب الكثير.


3-بتخلفي أكون سببا في اضعاف شوكة المسلمين وتقليل سوادهم في مواطن تخويف العدو وهذا مما يفرح اﻻعداء.


4-انها من أهم الوسائل التي يمكننا من خلالها ان نمرن أنفسنا على تحمل الصعاب والتهيؤ لما هو آت.


والحمد لله رب العالمين