بعد سقوط الصنم واحتلال العراق من قبل الاحتلال الامريكي ومن تحالف معهم باشر سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) بتأسيس جيش الامام المهدي (عج) ليكون اليد الضاربة للدين والمذهب والعراق ضد الاحتلال الغاشم وكانت له صولات وجولات شهد لهم العدو قبل الصديق وكذلك لواء اليوم الموعود فكانوا يد السيد وهم يد الحق ضد الباطل ومن بعد بروز صنيعة امريكا داعش الارهابية الى الساحة وطغيانهم وفسادهم في الارض انبرى لهم يد القائد والدين والمذهب لضربهم وهم سرايا السلام والغضب على الاعداء والسلام للناس فكانت لهم صولات وجولات في ضرب العدو ودك اوكارهم وتحرير الاراضي المختصبة من براثنهم فكانوا بحق يد القائد الضاربة ويد القائد في مساعدة الناس في المناطق المحررة ومساعدتهم في امورهم اليومية فكانوا الصورة المشرفة والمشرقة للدين والمذهب والقائد (اعزه الله) فكانوا فعلا يد الحق في الحرب والسلم فالسلام على المجاهدين والسلام على اهل السلام سرايا السلام حفظهم الله وحفظ قائدهم واعزه بعزه والله هو الحافظ وهو نعم النصير