اوصى رسول الله صلى الله عليه واله الى السرايا الذاهبة الى القتال واليكم نص الوصية
عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمارة قال: أظنه - عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه واله: إذا أراد أن يبعث سرية دعاهم فأجلسهم بين يديه ثم يقول: سيروا بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، لا تغلوا و لا تمثلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا صبيا ولا امرأة، ولا تقطعوا شجرا إلا أن تضطروا إليها وأيما رجل من أدنى المسلمين
هذا ما اراده رسول الله صلى الله عليه واله من الجيش الذاهب الى القتال لكي يوصلوا الى العلم روح الاسلام الداعية الى الخير والسلام وما القتال الا لكي يعم الخير ويدفع شر الاشرار الذين لا يريدون الا الافساد في الارض
وهذه الوصية نرى مصداق لها في الوقت الحاضر سرايا السلام بقيادة السيد القائد حفضه الله وسدد خطاه ففي العديد من الاستفتاءات نراه يؤكد على عدم المس بأي شيء بل يحثهم على التعامل مع المظلومين من المدنيين واعادتهم الى ديارهم معززين مكرمين وأن يكونوا عونن لهم لاسترجاع حياتهم الطبيعية التي خربها الارهاب الذي لا دين له وان هدفهم هو دحر الارهاب وان يعيش الناس بسلام من مختلف الطوائف والقوميات