ام وهب .وسرايا السلام
[frame="1 98"]قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: لتحذونَّ حذو اليهود والنصارى حذو القذة بالقذة فلوا دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه.
لعل الكثير يأخذ هذا الحديث من الجانب السلبي فقط لكنه يشمل الجانبين السلبي والايجابي فما حصل في التاريخ من مواقف مشرفة في معارك رسول الله والأئمة من بعده عليهم أفضل الصلاة والسلام لا بد وأن تكون لها صورة تقابلها في المضمون في وقتنا الحاضر وأن اختلفت بعض الشيء بسبب اختلاف كيفية الحرب وتقدم الزمن لكن مضمونها واحد فلو نظرنا الى مواقف سرايا السلام الأبطال من حيث طاعتهم لقيادتهم واخلاصهم لقضيتهم ومن حيث تسابقهم على المنية والنزول الى ساحات البطولة والكرامة لم نجد لهم نظير في ذلك . اما الموقف الذي لفت انتباهي علما هو ليس الوحيد الذي حصل مع هكذا اناس قد رباهم الولي الطاهر السيد محمد محمد الصدر (قدس سره) واعدهم قائدهم الهمام السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) لكن هذا الموقف قد ظهر أكثر وحضا ببركة التحية والسلام من السيد القائد ، فقد جاء في أحد الاستفتاءات ما مضمونه أنه ( إم لشهيدين تسأل عن تكليف ابنها الثالث مع سرايا السلام ) 1.موقف أرجعني الى معركة الطف وما دار فيها من مواقف مشرفة من قبل نساء الاصحاب وخصوصا ما فعلته إم وهب رحمة الله عليها فقلت في نفسي ان هذه المرأة وغيرها من إمهات الابطال من سرايا السلام قد ضحن هكذا فما يفعلن لو كانت المعركة امام أنضار السيد القائد بالمباشر وهو وحيدا يطلب النصرة .
وأخيرا أحب أن أقول لمن يستغرب من انتصارات سرايا السلام ان نسائهم هكذا أما رجالهم فلهم قصة من البطولة والتضحية سوف يعجز عن حملها التاريخ .
والسلام على سرايا السلام يوم تهيؤا واستعدوا
ويوم خرجوا من ديارهم متوكلين على من وعدهم بالنصر
ويوم ابتسموا عند لقائهم العدو
ويوم أذهلت انتصاراتهم الحاقدين والمبغضين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
1ـــ http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=21902[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 07-08-2015 الساعة 11:19 AM
|