بسم الله الرحمن الرحيم

زلة لسان أم حقيقة وبيان

في مؤتمر صحفي لرئيس كبيرة الشر أمريكا اوباما قال في سياق جوابه على أسئلة الصحفيين (نحن ندرب داعش) بدل ان يقول (نحن ندرب القوات العراقية) وقال البيت اﻷبيض (اﻷسود) انها زلة لسان
من الرئيس ، وتم تصحيح العبارة في النسخه المنضدة على الموقع اﻻلكتروني ، وﻻفت للذكر ان اوباما مضى في كلامه ولم يستدرك ويصحح كلامه .

ويمكن ان نستنتج من هذه الحادثة عدة أمور.

أولا:- انها لم تكن زلة لسان بل حقيقة دعم داعش من أمريكا وبيان اوباما كان مؤكدا لذلك ، وهذا يؤكد اﻷدلة الكثيرة للدعم اﻻمريكي لشذاذ اﻻفاق بعد تأكيد القاء المساعدات اليهم وتزويدهم بالسلاح اﻻمريكي.

ثانيا:- ورد ( إذا أراد الله بعبدٍ خزياً*، أجرى*فضيحته على لسانه) فأن الله سبحانه شاء ان يفضح اوباما ويكشف حقيقته وأدعائهم الحرية والديمقراطية ومحاربتهم اﻻرهاب ، فلم تكن زلة لسان كما يقول البعض فلا ينبغي لنا ان نحسن الظن بكبيرة الشر أمريكا.

ثالثا:-هذا تأكيد لكلام آل الصدر الكرام بأن العدو الحقيقي للأسلام والمسلمين هو اﻻستعمار الغربي وأنه مهما كانت اليد التي تقبض على السكين فأن مصدرها اﻻستعمار الغاشم ، وما داعش أﻻ صنيعة أمريكا وحلفائها وأنهم لعجزهم من الدخول بأنفسهم لعدم قدرتهم على مجابهة جيش اﻹمام المهدي (عليه السلام) اوجدوا داعش كحل بديل.

والحمد لله رب العالمين