اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

مابين المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) وجهاد السلاح

1ـ كوننا نقاتل شذاذ الافاق من التكفيرين فيجب ان يكون مَثَلُنا والصوره التي امامنا مثل اعطى الشهاده حقها ووقف بوجه اعتى دكتاتوريات العصر الحديث فذهابنا مشيا الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) هو نهل من قبس الشهاده .

2ـ ان طاعه وتنفيذ امر القائد العسكري في المعركه من الامور التي تسبب النصر في المعركه فذهابنا الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) هو طاعه لامر قائدنا السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) وهذا ما يرعب الاعداء فمادامت الطاعه موجوده للقائد في هكذا امر وبصعوبه من حر ومشقه فهم سيطيعونه في المعركه لا محالة .

3ـ ان الله يريد للمؤمن ان يكون مستعدا لكل الصور والاحتمالات فهو جندي عندما يطلب منه ذلك ، و متعلم عندما يطلب منه التعلم والمعرفة وهكذا، فصور العمل والبلاءات تختلف فيجب ان يكون المؤمن مستعدا لتنوع البلاءات ،وكم هو جميل ان يستطيع المؤمن ان ينهل من جميع الصور ليزداد تكامله .

4ـ ان الجندي في ساحة المعركه مهما بلغ من ايمان وقوه وثبات يحتاج بين فتره واخرى الى دفع وزخم معنوي لاستمراريه العمل في ساحه القتال وما المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) الا دافع معنوي كبير لدى اتباعه ومقلديه ومحبيه .

5ـ نستطيع اعتبار المسير الى مرقد السيد الشهيد بما يحمله من مشقة وتعب وترك العيال والدنيا خصوصا للذين لم يشاركوا في القتال لحد الان مرحلة تدريب وحلقه اولى قبل التوجه الى ساحات القتال .