السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره )
السيد محمد الصدر (قدس) له الولاية على المؤمنين وبسببه نالوا الرفعة والتحرر من براثن النفس والطاغوت فاصبحوا لله عبيدا وللظالم اعداء فنال المؤمنون المعالي
كان اسد لايخاف الطواغيت والظالمين الفجار ووقف بوجه يزيد عصره وبعثه الصدامي وزلزل الارض من تحت اقدامهم فكادوا له المكائد وكان كيد الكافرين الى خسران وفات عليهم الاوان فقد صنع الصدر جيلاً لايهاب الموت بل تواق للشهادة رافض للظلم والظالمين مستعد لأن يضحي بالغالي والنفيس من اجل حريته.
يوم استشهد قامت ثورة الرجال ضد هذا الطاغوت ووقفت بوجهه .
حقق الشهيد محمد محمد صادق الصدر هذا التغيير في الأمة لأنه سار على نهج جده الامام الحسين عليه السلام .
ومهما كتبنا او تكلمنا عن فضائله فلن نفي حقه ونسأل الله ان نسير على نهجه
ونقتدي اثره بطاعة قائدنا الهمام سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله وفي هذه الايام تمر ذكرى شهادة الولي في الرابع من شهر ذي القعدة ،فسيروا الى قبره الشريف والبسوا السواد وفاءاً له وطاعة لقائدنا ففي السير الى مرقده كما امرنا قائدنا الفوائد العظيمة والمكارم الجزيلة ان شاء الله تعالى.