من النعم العظيمة التي ينعم الله بها على المؤمنين بعد نعمة الائمة المعصومين والانبياء والمرسلين سلام الله عليهم اجمعين والتي قد يغفل البعض او يقصر في شكرها حق شكرها ، نعمة العالم والمرجع الرباني الباذل في الله علمه ومهجته ومضحيا في سبيل استنقاذ الامة باعز ما يملك وما يستطيع فتراه يقدم الابناء ونفسه الشريفة دون دين الله قرابين على محراب الحق والفضيلة فهكذا عالم لا بد ان لا تُنسى ذكراه وهو ضحى بكل ما لديه واقول:
ــ ان العبد الذي يطيع الله جل وعلا حق طاعته ويضحي في سبيله بالغالي والنفيس وبكل ما اوتي من قوة ويعيش طول عمره أداة بيد الرحمن ويكون كل همه اعلاء كلمة لا اله الا الله محمدا رسول الله عليا ولي الله، فإن الله جل جلاله لا ينساه ويُعلي ذكراه كما كان يسعى لأعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى.
ــ ان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره قد هيئ القاعدة الشعبية وقائدها المفدى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فإنهم صنيعة السيد الشهيد اعلى الله مقامه فكيف ينسون صاحب الفضل عليهم ووليهم وولي نعمتهم وهم الاوفياء لمرجعهم وابيهم الصدر المقدس.
ــ هو المرجع الذي زرع فينا كل الصفات الحسنة التي تظهر على المحسنين والمقلدين والمحبين ومن تلك الصفات ــ الشجاعة ـ ففي يوم شهادته قدس سره نذهب سائرين الى مرقده الشريف لنستلهم ونزداد من تلكم الشجاعة التي يفيض بها علينا قائدنا ومرجعنا الشهيد الصدر لسرايا السلام وكل محبي السلام لتكون لنا خير ناصر ومعين لمقاومة شذاذ الافاق واهل الباطل. وكذلك نتذكر كلماته المقدسة كلا كلا للباطل كلا كلا للشيطان
ــ لأننا لحد الان وسنبقى لأخر نفس فينا نعيش حلاوة حبه وحنانه وعلمه وفقهه واخلاقه وجمعته واعلميته ومرجعيته ونوره الذي اضاء القلوب المظلمة التي اصبحت مجنونة بحبه عاشقةً لدربه مطبقةً لنهجه فكيف ننساه ولا نكون من محيي ذكراه ؟!!!