عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2010, 02:33 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي نظره في منهجية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)

إن السيد الشهيد (قد)اعاد إظهار الإسلام بشكله و روحه بعيد عن التقسيم والتجزيء أو قل التصنيف إلى غير ذلك يعني انك في إتباعك للسيد الشهيد يكون التصنيف أو الترتيب الأولويات في سلم العمل ليس كما هو التقليدي أي(الواجبات أو المستحبات أو المكروهات أو إلى أخره كما هم يصنفونه)لا اقصد هنا أحالت المستحب واجب أو بالعكس انه كان يدير المجتمع الإسلامي على أساس الموضوعي أو قل ما يتطلبه تغير الواقع وبالتاكيد إن السلبيات في المجتمع إنما تتناول بحث المجتمع على عمل اعمال تتناسب معها فمثلا (التركيز على تقليد الأعلم )وليس إن الرسائل العملية لا تغص بهذه الفتاوى وحتى قد قال البعض انه في المجتمع الكثير من الناس لا يعرفون الواجب الركني من الواجبات الأخرى لصلاة هذا إذا كانوا يصلون)و السيد بتوجيه المجتمع لهذه المسئله إنما أراد إن يفصل الأدعياء عن الحاملين لعلم آل محمد وبتالي انسحب تدريجيا إلى كل مفاصل العمل لعبادي حتى الوضوء (ألتجزيئي )إلى أخره
فصار الفرد في إتباعه لمحمد الصدر مطبق للإسلام بكل إحكامه مع الحفاظ على تفصيلها في المحل من جهة وتعامل معها بأولويات القائد الإلهي من جهة أخرى
وفي نظره خاطفه إلى حادثة رد الشمس للإمام علي عليه السلام وان بعض جنده أبوا إلا الصلاة في بعض الروايات أو أنهم اتهموا الإمام بأنه تارك للصلاة(أي الواجب)دون نظرهم إلى ألاولويات و ما يتطلبات العمل الواقعي من وجود منطقة من غير المناسب إقامة الصلاة فيها كاشفة بوضوح عن السيد الشهيد كيف فهم الدرس وغرسه في قلب إتباعه
بخلاف الحوزة الأخرى التي لا زالت تستشكل من إن صلاة الجمعة تجزي عن صلاة الظهرين وغيرها والعاقل يفهم

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 06-12-2013 الساعة 02:30 AM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس