لكل زمان داعش

عندما بعث الله الانبياء بشريعته السمحاء الى الناس لاجل نشر التعاليم السماوية وهي عبادة الله جل جلاله ومحبة انبياؤه واولياؤه ونشر المحبة والاخوة والتسامح بينهم وترك المحرمات والمعاصي وعدم قتل النفس البريئة فمن اتبع انبياء الله وطبق ما يريدون فقد نال مرضاة الله جل جلاله ولكن مع الاسف هناك ثلة منهم يدعون هم متبعون الانبياء ولكن بالحقيقة حاربوهم وقتلوهم وحرفوا ما نزل الله على انبياءه ليخدعوا الناس وقاموا بقتل المؤمنين ايضا لان في كل زمان يوجد تنظيم داعش لكن بتسميات اخرى وخاصة بعد موت النبي محمد (ص) فعند استلام الامام علي (ع) الخلافة قام داعش المتمثلة بالامويين بشن الحروب ضد امير المؤمنين (ع) واصحابه وقتله في محرابه وقتل اصحابه وكذلك قاموا بقتل ولديه الامامين ( الحسن والحسين ) واولادهم وذرياتهم واصحابهم الى وقتنا هذا فنشاهد الان ما يقوم به تنظيم داعش بتفجير مراقد الانبياء والاولياء والصحابة وقتلهم النفس البريئة الذين يتبعون اهل البيت ولم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بتهجير المسيحيين والايزيديين والصابئة وسلب اموالهم ومنازلهم وسبي نسائهم .
ان الذي تقومون به هو الاجرام بعينه وصلت بكم الخسة والسفالة بقتل الاطفال والنساء والشباب والتمثيل بجثثهم الا لعنة الله عليكم وعلى من تتبعون تقولون ان تشييد القبور وبناء المراقد حرام وانتم تتبعون ما تسمونه بشيخ الاسلام ( ابن تيمية ) والاسلام منه براء لانه يقول بان الله جل جلاله له رأس وايدي وارجل وحاشا لله من هذه الاقاويل اقرؤا كتب التاريخ وما يقول ابن تيمية لماذا لاتقومون بتفجير قبره المشيد ببناء ضخم وانتم تقولون بانه حرام انتم حطب جهنم ان شاء الله لان الاعمال التي تقومون بها بعيدة عن الاسلام وفي الختام نتوجه بالدعاء الى الله بأن يحفظ الاسلام واهله وان يعجل بظهور قائدنا الامام المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه ليقضي على اعداء الاسلام والحمد لله رب العالمين وصلي يا رب على محمد وال محمد