عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2015, 09:48 PM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: هل تفكر بمساومة تاريخية مع الأمريكان وتنهي المسألة، يعني الآن مجموعات مساومات تاريخية صارت مع الحكومة العراقية وانتهت أستقر الآن، أنا أعتقد بأنه...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): شنو؟!! هذا خط أحمر.
المحاور:لا ، المساومة التاريخية ليس أنك تتنازل وكذا، يعني هم يتنازلون عن شيء هم يخرجون من العراق وأنت تسكت عنهم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إذا خرجوا من العراق ما عندي شيء معهم(روحه بلا رده)، ما عندي شيء معهم.
المحاور: هذا المقصود، سيدنا المقصود المساومة تنازل الطرفين الطرف الأول يقدم شيء والطرف الثاني يقدم شيء فتنتهي المشكلة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا لا أقدم شيء لهم نهائياً.
المحاور: مدحك باتريوس في...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من مدحني فهو ذمني
المحاور:مدحك باتريوس في الولايات المتحدة الأمريكية مدحاً كبيراً، وقال تيار وطني وتيار الصدر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إذا ذمني.. فإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي باني كامل، وإذا مدحني ما راح يزيد شيء عندي ولا ينقص.
المحاور: سيدنا تدخل رجل الدين في السياسة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من الضروريات.
المحاور: هكذا مطلق بلا تقييد بلا تخصيص بلا كذا، كون رجل الدين يدخل بكل السياسة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): سياسة بلا رجل دين كامل متكامل(يعني أعلم)، سياسة تصير تعبانة .
المحاور: أنا أسأل بهدوء سيدنا، الأعلم تنصرف بذهني الأعلم بالفقه والأصول.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تقديم الدين على السياسة أيضاً ضروري... لا، أعلم بجميع النواحي وأنا قلت لك سابقاً، حتى بالباطن يجب أن يكون أعلم فضلاً عن السياسة والعلوم الأخرى .
المحاور: موجود في الحوزة الآن الأعلم بهذا المعنى.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وإلا ليس أعلم... لا أدري ليس أنا أخصص، لست من أهل الخبرة.
المحاور: هذه موضوعات والسؤال ليس صعباً؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لست أعلم ما أعرف.
المحاور: نعم، تؤمن بتدخل رجل الدين في السياسة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم.
المحاور:حتى بالتفاصيل الصغيرة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس بالعمامة... تحديده(اقحامه) بالحكومة أو بالبرلمان.
المحاور: لعد شنو.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالسياسة، نفس السياسة، بالحكومة بالكذا لا ما أؤمن.
المحاور: يعني يكون وزير، وزير الداخلية يكون معمم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا، أبد. شوف برلماننا فارغ(يقصد الصدريين).
المحاور: تؤمن بالدائرة العلمية لبلد، بناء البلد على أسس علمية، لو ينبغي أن يكون معمم في كل مكان وفي البلد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): العلمية، ما هي مهمته.
المحاور: لا، الدائرة العلمية دائرة عقلانية، يعني بالزراعة أنجيب مهندس زراعي وبالطبابة أنجيب تخصص طبابة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): اختصاصات، طبعاً ضروري مع الإخلاص طبعاً.
المحاور: طبعاً وهو كذلك، يعني أين يبدأ دور المعمم بالسياسة وأين ينتهي، حتى نفتحه سيدنا لأن أنتم الآن خصصتموها، تفضلتم بأنه الإنسان العالم يتعاطى السياسة دون الوظائف الإدارية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): دون الوظائف الأداريه، خارج حدوده، لكن السياسة مفتوحة لأي شخص معمم أو غير معمم، بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
مقدم الحلقة(جواد علي الكسار):يعني المعمم يصير عضو بالبرلمان لو ما يصير؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هذه وظائف، هذه الوظائف خط أحمر على المعمم، أنا عندي كرأيي.
المحاور: لكنك لا تمانع إذا كان هناك من التيار الصدري من يكون عضواً في البرلمان؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا كشخص اقول له لا، ولكن لا أجبره أن لا يكون أو أن يكون تابع لي، صعبة.
المحاور: سيدنا أيوجد شيء لازم أسأله وما سألته.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أن وجد فبالحلقة القادمة، ما أعرف أنت أعرف مني بهذه الأمور.
المحاور: لا، يعني مثلاً أنت تقول يعني كان لازم يسألني فلان لكن ما سألني مثلاً بهذا الشيء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا ألآن لا يستحضرني شيء حقيقة.
المحاور:شكراً لك سماحة السيد، يعني أجدد شكري لك طبعاً سنستفيد من كل هذه المأدبة بإذن الله تعالى بكل يعني بأقصى ما نستطيع، شكراً لك على هذه الفرصة الموسعة التي سلطنا من خلالها المزيد والكثير من الأضواء على شخصية سماحة السيد مقتدى الصدر، في رؤاه في حياته في خطه السياسي كذلك في تطلعات.. في موقف الإنسان من حياته من البلد شكراً لك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ممنونين .
المحاور: طبعاً وأيضاً شكري الجزيل.. ربما لا تفوتني هذه الفرصة لكي أشكر كل من ساهم في تنجيز هذا اللقاء من أركان التيار الصدري من العاملين في مكتب السيد الشهيد شكراً لهم، كذلك وشكراً لكم على المتابعة..




[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس