قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم مشيرا الى الصديقة الصغرى زينب عليها السلام
"من بكى على مصائب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين عليهما السلام"

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ..
بعد سنين من المعاناة والمقاساة .. بحياة ملؤها الالم والحسرات .. على طريق يغمره الاسى والعبرات .. طوت صفحات العمر الحزين .. وسمت في جنان الخلد باشتياق وحنين ..
عاشت محن ومصائب .. ولاقت اعظم النوائب .. تلقتها بقلب صبور .. ولسان شكور .. امرأة .. ليست ككل النساء
هي لوحدها تمثل امبراطوريه كامله تهز بها عروش الظالمين .. وتقصم بها المنافقين والجبارين ..
ضمت في وجودها المناقب والفضائل والمكارم والمقامات الرفيعه واحتازت الكمال والايمان العميق الراسخ في وجدانها الذي ارسى العفه والاباء والصبر والفخر والعزة والكرامه ..
فضمنت للعالم الدستور الخالد بكل تفاصيله .. وحققت له انسانيته بكل معانيها .. فكانت معجزة الخلود على مر الايام والدهور ..
زينب وماادراك مازينب
مثال للمراة الكامله بكل التفاصيل .. الصديقة الصغرى .. تالية المعصوم .. افضل النساء على الاطلاق بعد امها الزهراء عليها السلام .. الحائزه لكل الفضائل والجامعه لكل الكاملات

قد امتدت لها يد المنون في مثل هذا اليوم الخامس عشر من شهر رجب الاصب لتعلن السماء حدادها والارض بكاها وعويلها
فعلى مثل زينب سلام الله عليها يبكي الباكون وتذرف الدموع حزنا وتحسرا وتأسفا