الأخلاق التي كانت عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجاذبية شخصيته ، من العلو والصفات الإنسانية السامية لدرجة أن ألد أعدائه كان يقع تحت تأثيرها كما أن مكارم الأخلاق التي أودعت فيه كانت تجذب وتشد المحبين والمريدين إليه بصورة عجيبة فكانت الأخلاق الكريمة مجسدة في رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم) في أعماله ومواقفه وعلاقاته فكان بكل خطوة يخطوها تعبر عن مفردة من مفردات الخلق الرفيع .
قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)
أنا أديب الله, أمرني بالسخاء والبر ونهاني عن البخل والجفاء وما شيء أبغض إلى الله عز وجل
من البخل وسوء الخلق ... وأنه ليفسد العمل كما يفسد الطين العسل (1 )
وقال (صلى الله عليه واله وسلم)إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (2 )
وقال (صلى الله عليه واله وسلم):أدبني ربي فاحسن تاديبي (3 )
وقال (صلى الله عليه واله وسلم):
" عليكم بحسن الخلق ، فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة ، وإياكم وسوء الخلق ، فإن سوء الخلق في النار لا محالة(4 )
حيث كان الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) يحث أصحابه على حسن الخلق فالاجدر بنا أن نلتزم بهذه الأخلاق الإسلامية الحسنة ، ونحمل إشعاع من أخلاق رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
المصادر :
(1 ) كتاب النبوة لابن عباس
(2 )مجمع البيان ، ج 1 ، ص 333 .
(3 ) بحار الانوار
(4 ) روح البيان ، ج 1 ، ص 108