عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2016, 02:50 AM   #1

 
الصورة الرمزية شجون الزهراء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 387
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في أرض الله الواسعة
االمشاركات : 635

افتراضي قبول الأعمال بالإخلاص لله سبحانه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



إنّ أي عمل يُريد الإنسان المؤمن أن يُحققه لابدّ له أن يُخلص لله في المسألة، فإنّ بيد الله العطاء والحرمان، فقبول الأعمال مرتبط عند الله بالإخلاص الكامل له، لذلك علينا أن نعرف سِر صلاح هذه الأعمال، وقبولها حتى تكون في مرضاة الله سبحانه.
فعن النبيّ (ص) أنّه قال: "إذا عملت عملاً فاعمل لله خالصاً لأنّه لا يقبل من عباده الأعمال، إلّا ما كان خالصاً".
وعن عليّ (ع) أنّه قال: "ضاع مَن كان له مقصد غير الله".

المخلص لله لا يُحب أن يمدحه الناس
إنّ مَن عرف حقيقة الإخلاص الكامل لله سبحانه وعرف نتائج وثمار الإخلاص في جميع أمور حياته، لا يُحب أن يمدحُه الآخرون، لأنّه لا يريد الأجر والثواب إلّا من الله سبحانه، وهذه مرتبة راقية من درجات الإخلاص التي يكون أجرها وثوابها عند الله، ولذلك علينا أن نُروّض أنفسنا لكي تتعود على هذه المرتبة العالية، التي فضلها وأجرها كبير عند الله سبحانه.

 

 

 

 

 

 

 

 

شجون الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس