29-02-2016, 10:52 PM
|
#1
|
|
درس من زيد بن صوحان صاحب امير المؤمنين (عليه السلام)
(عن أبي عبدالله قال : لما صرع زيد بن صوحان رحمة الله عليه يوم الجمل جاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى جلس عند رأسه فقال : رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة .
قال فرفع زيد رأسه إليه ثم قال : وأنت فجزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين فو الله ما علمتك إلى بالله عليما وفي أم الكتاب عليا حكيما وإن الله في صدرك لعظيم والله ما قتلت معك على جهالة ولكني سمعت أم سلمة زوج النبي تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : "من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله "فكرهت والله أن أخذلك فيخذلني الله .(1))
يمكن التعليق على هذه الرواية :
اولا:- حسب فهمي من كلام امير المؤمنين (عليه السلام ) لزيد بن صوحان عند قوله(رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة )الامرالاول:
معنى المؤونة في اللغة
المَؤُونَةُ : القُوتُ .
و المَؤُونَةُ ما يُدَّخَرُ منه . والجمع : مَئُونات .(2)
انه كان كثير الصيام لله سبحانه وتعالى اوانه كان زاهد في الدنيا
الامرالثاني : انه كان رضوان الله عليه كان كثير المعونة في رد المعاندين والمشككين وكذلك في المعارك مع امير المؤمنين (عليه السلام )
ثانيا: ـ كان زيد (رضوان الله عليه) على بصيرة من امره في قتاله مع امير المؤمنين ( عليه السلام )ويمكن ان نفهم ذلك من كلامه حيث يقول
والله ما قتلت معك على جهالة ولكني سمعت أم سلمة زوج النبي تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : "من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله "فكرهت والله أن أخذلك فيخذلني الله .
المصادر
1- بحار الانوار ص188 ج32
2- المعجم الوسيط
|
|
|