بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي
روى الكثير ومنهم صحيفة شفق نيوز، بان مصطلح "المنطقة الخضراء" ابتدعه بعض أفراد الأمن الأمريكي لتصنيف هذه المنطقة بالآمنة (بحساباتهم)،والعراقيون الوحيدون الذين دخلوا هذه المنطقة هم الذين عملوا لمصلحة الأمريكيين، علما أن مساحة هذه المنطقة تقارب الـ10 كلم مربع وسط بغداد، وبحسابات الغرب واعوانهم الاراذل فان هذه المنطقة من أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في العراق، لانها مقر الدولة من حكومة وجيش، إلى جانب احتوائها على السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية.. ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية (مخابراتية)لدول أخرى.. وفي المقابل سميت بقية بغداد بـ"المنطقة الحمراء" باعتبارها منطقه غير آمنة ،و قد كتب الصحافي الاميركي ستيفن فنسنت، الذي قتل في البصرة في أغسطس 2005، كتابا بعنوان ”في المنطقة الحمراء: رحلة في روح العراق“
واليوم وبعد كل هذا الظلم الذي صدر من هذه المنطقة وتخمتها بالفاسدين والمارقين فانها باتت ان شاء الله ليست بمأمن من عذاب الله الشديد، وقد يكون هذا احد الاسباب في اطلاق مصطلح الحمراء من قبل سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) أي ان هذه المنطقة هي اليوم حمراء اشارة الى وقوعها ضمن دائرة الخطر الشديد ، لشدة طغيان وفساد واذى ساكنيها..، ومع ذلك فقد بالغ سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) في توجيه النصح والارشاد والتحذير والانذار اليهم والى غيرهم، ولكن سبحان الله القائل:
((وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ.. ))(سورة القمر/الآية 36 ).