اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
خرجت قافلة الاصلاح الالهي من مدينة المصلح السجين
قاصدة وصولها وانضمامها لساحة الاصلاح والتحرير
وقد خرجت قلوب مرافقي قائدها من شدة الارباك والتفكير
خوفا من تربص المفسدين بقائد القافلة المصلح الامين
وكل ذلك والمصلح مسرورا"ومستبشرا"بقلبه الحنين
ما ان وصل حتى انفجر كل الحضور بدمعة ساكبة وانين
ويهتفون له بأن علي ينصرمشروع جده ذبيح المفسدين
ولايعلمون بأن عليا" حاضرا"في ساحة الاصلاح كل حين
مناديا بصوته هذا هو صوتكم صوت الخلاص والمخلصين
صوت اليتاما والثكالا وصوت كل الفقراء والمساكين
فالنرفع الأكف الى السماء بقلوب موحدة ندعو اله العالمين
بأن يحفظ وينصرأمين قافلتنا وقائدها المؤتمن الامين
بحق ذبيح الاصلاح في كربلاء ابي عبد الله الحسين