في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الانسانية بشكل عام والعراق بشكل خاص نلاحظ الانحرافات والانقسام والتفسخ المجتمعي الحاصل في المجتمع والابتعاد عن التعاليم الاسلامية السمحاء والتحريف الحاصل في تعاليم الدين المحمدي والالتفاف حول الدين وتعاليمه وتفسيرها كل حسب هواه وحسب مصلحته .ونلاحظ الاستعمار كيف استغل ووظف كثير من الناس بل من العلماء الذين اخذوا يركضون وراء الكراسي الدنيوية والتي لاتمت للاسلام بشيء وهم محسوبون على الدين والادهى من ذلك من هم محسوبين على مذهب امير المؤمنيين (ع) بل اخذوا بتشويه حتى وقائع الثورة الحسينية لاغراضهم الدنيوية واستمالة الناس والادهى والامر من ذلك تصديق الناس لهم والسير ورائهم .وبالرغم من وجود من يمثل طريق الله ورسوله وال بيته (ع) بل محاربتهم والتشهير بهم بكل الوسائل القذرة سبحان الله, وجراء ذلك اخذ الناس السير في درب الظلمات والانغماس في ملذات الحياة والسير وراء من يشوه الدين والمذهب لانه على هوائهم وعدم تكليف انفسهم للبحث عن تعاليم دينهم فمتى نرى الطلعة البهية لقائم ال محمد(عج) لاحياء دين جده وتعاليمه وشريعته الحقة وقهر الظلم والظالمين اللهم عجل لوليك الفرج