النداء الالهي
لاتخلوا اي فترة من فترات الزمن من مصلح او داعية الهي يحث الناس ويوجههم الى طريق الحق وهو طريق الامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) للوصول الى الى رضا الله ورغم صعوبة هذا الطريق وكثرة محاربيه وكثرة العراقيل التي توضع امامه لكن يبقى هذا الطريق كالشمس التي تبدد بخروجها الظلام.
ومن هولاء المصلحين الشهيدين الصدريين المقدسين بفكرهم وثورتهم الفكرية الاسلامية الجبارة ضد الظلم والظالمين ومن بعدهم الابن البار حامل لواء ال الصدر الكرام وهو لواء الحق والذي اخذ على عاتقه تركة ال الصدر الكرام في نشر فكرهم وتوجهاتهم وتوصياتهم ومنهجهم المقدس للوصول لطريق الحق فكان بحق قائدا بكل معاني القيادة وكان مشروعه الاصلاحي الاخير الذي دعا اليه هو المخرج الصحيح للازمة التي يمر بها البلد والشعب المظلوم وكانت المظاهرة التي دعا اليها كانت بحق نداءاً الهيا بحق بكل معانيه فكان يدعوا الى الوحدة والخلاص من جور الظالمين فكان نداء وحدويا تحرريا اسلاميا نداء يحمل في طياته كل المعاني السامية التي تدعوا الى خلاص هذا الشعب المظلوم نداء لم ينادي به احدا ويطبقه على ارض الواقع فكانت مظاهرات يوم الجمعة الخالدة بحق مظاهرة تسر الصديق وتغيض العدو يفرح لها الاحرار ويغتاض منها اللئام والمبغضين وتسر العين وتفتح الصدور وتكحل بها العيون لما فيها من معطيات سامية وخالدة في التاريخ بكل جوانبها العددية والانضباطية والاخلاقية العالية فحيا الله قائد العراق وقائد الجمع المؤمن وقائد هذه المظاهرة سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (دام عزه)وحيا الله المتظاهرين والله ولي التوفيق