بسم الله الرحمن الرحيم
ترد تساؤلات حول تركيز السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه على المقاومة الثقافية ومدى آثارها ويمكن الإجابة على ذلك ضمن عدة مستويات :
المستوى الأول / تنوع أساليب الأعداء يتطلب تنوع أساليب المقاومة , ومن أساليبهم هو الاحتلال الفكري وتهديم الافكار الاسلامية في الجهاد والامر بالمعروف وغيرها وهذا يتطلب التثقيف
المستوى الثاني / دخول افكار مادية وعلمانية وما شابه للبلد من غير المحتل ( ومنه أيضا ) يتطلب التسلح بسلاح العلم لصد هذه الافكار والمحافظة على المؤمنين وغيرهم منها
المستوى الثالث / المقاومة العسكرية تتطلب قاعدة اعلامية تستند عليها وبالتالي التسلح الثقافي يكون كفيل بتوضيح أهداف المقاومة العسكرية وأساليبها وفضح الدخلاء عليها وفضح اساليب العدو الاعلامية وما شابه
المستوى الرابع / مما لاشك فيه أن من يموت على علم افضل من غيره والشهيد المثقف دينيا أفضل
المستوى الخامس / في حديث أن الناس ثلاثة : عالم ومتعلم وهمج رعاع ... وأكيد أن القائد لا يرضى لأتباعه أن يكونوا من القسم الثالث
وفقكم الله لأن تكونوا من المقاومين