13-03-2016, 09:23 PM
|
#1
|
|
صلاح الأمة وخرابها من قبل الحكام
صلاح الأمة وخرابها من قبل الحكام اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
إن صلاح الأمة وخرابها يأتي في أغلب الأحيان من قبل الحكام فإن كان الحاكم مفسدا فنرى أن الفساد يعم البلد والشعب فأغلب الشعوب تتأثر بالقيادات الفاسدة ومثل ما قيل أن الشعوب على دين ملوكها والتاريخ مليء بالأمثلة ومنها حكم بني أمية وحكم بني العباس, فحكام بنو أمية قد أفسدوا الأمة واستمر تأثيرهم لحد الآن كما رأينا ونرى من تنظيم القاعدة وداعش وغيرها وكذا حكم بنو العباس ونرى كم من حاكم أدّعى الانتساب إلى الرسول الأعظم وقرابته من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ولكنه ظلم الشعب وعاث في الأرض فسادا, ومقابل هؤلاء لا بد أن يكون هناك مصلحين يواجهون هؤلاء الحكام الفاسدين وأيضا التاريخ مليء بالشواهد مثل فعل أبو الأحرار الإمام الحسين عليه السلام والمختار الثقفي وغيرها من ثورات وحركات المصلحين والتي امتدت إلى زماننا هذا فرأينا كيف واجه السيد الشهيد الصدر الأول وكذا الشهيد الصدر الثاني ضد الطاغية الهدام الذي أفسد البلد , والآن نرى حال العراق وما وصل إليه بسبب من حكموه حيث نهبوا خيراته وخربوا جميع مفاصله فكانوا خير عون للثالوث المشؤوم لذا كان لزاما أن يواجه أحدا هذا الفساد والخراب , فمن الله تعالى علينا بالسيد القائد مقتدى الصدر دام عزه والذي قام بدور القيادة بأحسن وجه وكل خطواته كانت من أجل الشعب المظلوم من فقراء ومضطهدين وغيرهم فكان سباقا في التصدي لكل حدث من قبل الحكام فيه أذى للناس ومخالف للشريعة الإسلامية فخطواته كثيرة كتأسيس جيش الإمام المهدي العقائدي وسرايا السلام والمظاهرات والمناهج والخطوات الإصلاحية الكثيرة والتي لا تخفى على أحد.
فالأمة أمام خيارين إما نصرة الفساد والمفسدين وإما نصرة الصلاح والمصلحين فأيهما أفضل؟!
ونحن علينا أن لا نفوت هذه الفرصة الإصلاحية الكبيرة
وأخيرا نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لهذا المشروع الإلهي
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
|
|
|