خطبة الزهراء (عليها السلام) اصلاح لكل البشرية

فهي سلام الله عليها لم تخاطب القوم الذين اغتصبوا حقها فقط بل خاطبت الناس الذين رضوا بذلك وسكتوا عن الانحراف الخطير الذي حصل في الإسلام وهي رسالة مستقبلية لكل الأجيال ان يقفوا دائما مع المصلحين الذين يريدون الخير لنا وان الخروج على الظالم براءة ذمة والقاء حجة وبيان موقف وهذا ابن الزهراء عليها السلام يخطو على خطوات جدته وفي ايام ذكرى استشهادها صلوات الله عليها فتكون نصرة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) نصرة للزهراء سلام الله عليها بدعوة للإصلاح والاستجابة للنداء الإلهي الذي دعى اليه فانتم أيها المؤمنون تمتلكون القوة والعدة فلاتقصروا في ذلك حيث ان نصرة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله ) في زمننا نصرة للزهراء من ظالميها مع فارق الزمان والمكان ولكن الموقف نفسه بما يلائم العصر الذي نعيش فيه فكونوا من الذين ينجحون بهذا الاختبار العظيم