ثالثاًً : ان العراق كان وما زال بلد الثائرين والمصلحين وقد سطّر كل واحد منهم المواقف الرائعة والبطولات المشهودة ، ولكن في زمننا الراهن ظهر مصلحاًً قد سطّر ملحمة التحدي التي لم يكن لها شبيه من قبل ، لا من حيث المواجهة ولا من حيث الادوات . وهذا ان دلّ على شيء فيدلّ على قدرة العراق على انجاب ابناء من طراز خاص يستطيعون مواجهة البلاءات والظروف الصعبة مهما كان مستوى نموها وعمق تَجذُرها .
جزيت خيرا استاذنا الفاضل كم هو رائع هذا التبيان الذي يستحضر عمق نهضة
السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
في ضمير ووجدان كل عراقي غيور على ارضه ومقدراته وتاريخه بل حاضره وماضيه ومستقبله
نسال الله ان يرتفع مداد قلمك الشريف عاليا في سماء ثواب الله جل جلاله لذودك عن خيمة العراق
(ال الصدر) ببركة الصلاة على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم