اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سيدي يابن الزهراء .. كلمة خرجت من فيك الطاهر الذي مانطق غير الحق والصدق : ( فليطمئن الشعب العراقي مادمت أنا موجود ، فلن يكون هناك شيء مخالف لمصلحة الشعب العراقي أبدا . )
نعم .. ان الأحداث تسير كما أنت تريد ، لأنك وضعت العراق على جادة النجاة .
فكم مرة أحجمت عن الدعوة للتظاهر كي لايقال خرج الصدريون ، وتظاهر الصدريون ، والمظاهرة صدرية ، لأنك تريدها عراقية .
تتمنى أن يتكاتف الشعب بجميع أطيافه ومكوناته ليطالب بحقوقه من دون أن تدعوه أو تطلب منه ذلك .
هاهي خيمتك الخضراء أتت أكلها وأحدثت مالم يحدث في تاريخ العراق ، قلبت السحر على الساحر ولقفت مايأفِكون .
إحتاروا ماذا يصنعون .. فكلما أقدموا على أمر كانت نتيجته كما خططت لها ، تصب في مصلحة العراق وشعبه .
فلو كان رئيس البرلمان المُقال قد وقف مع الشعب لكان وقوفه في مصلحة الشعب ومصلحته هو ، ولو أنه قدّم إستقالته لكان أيضا في مصلحة الشعب ومصلحته هو ، حتى بعد أن وقّع على وثيقة العار وإستهان بالشعب وأُقيل من قبل البرلمان المعتصم فهو في مصلحة الشعب .
متى يصحوا النائمون ليفهموا من أنت سيدي وما تريد .
لولا وجودك المبارك لما إشتعلت شرارة الثورة السلمية وجذوتها .
قلت في بيانك العطر ... وبخطوات مدروسة : إذا لم تستجب الحكومة الى مطالب الشعب تكون الخطوة الأولى ، إنسحاب وزراء كتلة الأحرار وقد إنسحبوا .. ثم تتحول من الشلع الى القلع وقد تحولت . ثم سحب الثقة بالتعاون مع بعض الكتل وقد حدث فعلاً .
أي تسديد إلهي ، وأي بعد نظر ، لديك قائدي دمت ذخراً وفخرا !
قالوا عنك الأغبياء والجهلة إنك ذهبت الى لبنان متآمراً على العراق ...! نسأل الله لهم الهداية ... أقول لهم كما تقول الحكمة الشعبية : ( المايشوف بالمنخل عمه العماه ) . وأكتفي بذلك
والحمد لله رب العالمين