21-05-2016, 01:09 PM
|
#5
|
|
رد: الحسين عليه السلام ويزيد ... العودة والاختيار / بقلم الاستاذ والمفكر الإسلامي علي الزيدي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ولو تساءلنا مرة أخرى وأردنا أن نضع الحسين عليه السلام وأصحابه الكرام ، ويزيد وحاشيته ومرتزقته ، في أي جهة من هاتين الجهتين ، فهل ياترى نضع الشعب بكل ما يحمل من آلام وفقر ومآسي وحرمان ومظلومية ، ونقول عنه إنه يمثل جهة الباطل ، وإنّه من حزب يزيد وأتباعه ؟!.
وهل نستطيع أن نضع الحسين عليه السلام وصحبه الكرام في جهة حكومة الفساد التي ظلمت شعبها بأبشع صور الظلم والطغيان ، ونقول هو ناصرها ومؤيد لها .؟!
نسأل الله تعالى التوفيق الدائم لللاستاذ علي الزيدي
|
|
|