قال تعالى(تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا و العاقبة للمتقين)
قال رسول الله(صلى الله عليه و اله و سلم) (من أحب ان يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من نار) صدق رسول الله
ان الرئاسة من الصفات المذمومة ان صاحب الرئاسة اذا لم يعمل بمرضات الله تعالى و يساوي بين الفقير و الغني و يعطي كل ذي حق حقه فأنه فاسد و ظالم و دائما يكون في خوف مستمر من وقوع الذل عليه و ذهاب العز عنه و يفني عمره بالاتفاق على حاشيته و المقربين له كما يحدث الأن في عراقنا الحبيب من قبل رئاسة الحكومه و أتباعهم من ظلم و سرقتهم لأموال الشعب الى متى ترضون بهذا الذل لماذا لا تخرجون للمطالبة بحقكم لا تكونو كقوم شعيب (عليه السلام) الذين داهنو اهل المعاصي ولم يغضبوا لغضب الله فعذبهم الله.
اين حبكم للامام الحسين (عليه السلام) هل هو كلام فقط عندما قال الامام (ع) (هيهات منا ذلة) و حارب الظلم و الفساد ليعلمنا ان لا نرضى بالذل و لا نخضع لأحد و نحارب كل ظالم و فاسد.
خذوها الأن عبرة من السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) الذي سار على طريق جده الامام الحسين(ع) لمحاربته المفسدين و السارقين و وقوفه مع شعبه لأسترجاع حقوقه لكن ماذا اقول لأنه هناك حسن عقابة و سوء عاقبة.
و صل يا رب على محمد و اله الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و العن عدوهم