عندما اقر راعي الاصلاح السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله )بالعصيان لموظفي الدولة امام دوائرهم لمدة يومان فكانت استجابة موظفي الدولة واضحة ممن اراد الاصلاح والقضاء على المفسدين فنراهم يقفون امام دوائرهم وهم يحملون لافتات مكتوب عليها كلا للمفسدين والسارقين ونعم نعم للاصلاح وايضا نداء السيد بألاضراب عن الطعام بعد صلاة الجمعة المباركة ويكون الاضراب في المساجد والحسينيات ودور العبادة فكان المومنيين من محبي اهل البيت عليهم السلام وانصار ال الصدر الكرام ومن شتى الطوائف نعم الملبين لهذا النداء المبارك فسارعوا بعد الصلاة الى المساجد والحسينيات ودور العبادة للاقامة فيها والالتزام بوصايا السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) بقراءة القران الكريم والادعية المباركة باخلاص وقلب خاشع الى الله والدعاء بالفرج عن بلدنا الجريح والقضاء على المفسدين والظالمين والسراق من قبل السياسيين من الحكومة العراقية وارجاع الحقوق الى الشعب الذي لاقى الظلم والتهجير ونقص في الخدمات وجميع امور الحياة العامة .اللهم استجب دعائنا وانصرنا على القوم الفاسدين واحفظ لنا ولبلدنا الجريح السيد المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) وانصره على اعداه .بحق محمد وال محمد وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم