التقى سماحة القائد السيد مقتدى الصدر "أعزه الله" رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لبحث التطورات الامنية والقضايا العامة التي تخص الشأن العراقي وفي مؤتمر صحفي أوضح سماحته انه تم الاتفاق على دعم الجيش العراقي وإكمال تحرير الموصل بأسرع وقت وإتمام الاصلاحات السياسية وكذلك دعم الاعتدال وإنهاء العنف في العراق

وبارك سماحته الطائفة المسيحية بمناسبة عيد الميلاد واستنكر الاعتداء عليهم وهم مكون أساسي من مكونات العراق واعتبر سماحته ان أيّ اعتداء ضدهم هو عمل ارهابي داعياً الدولة ان تقوم بحمايتهم على أتم وأكمل وجه.

وقد أجاب على سؤال وجه لسماحته حول الاحتجاجات الأخيرة التي حصلت في البصرة مؤخراً معتبراً ما حدث في البصرة من ردود شعبية عفوية يجب أن تكون منظّمة ولا يمكن أن يعتدى فيها على العشائر العراقية المحترمة ، وقد اكد سماحته على العلاقة بينه وبين حزب الدعوة كصديق وشريك في البلد مشيراً ان ما حصل من ابتعاد في الفترة السابقة بسبب جهات قليلة في الحزب قد تكون في السابق عملت على ابتعاد الشعب عنهم، ورفض سماحته أي اعتداء على الشعب والدعوة الى ضبط النفس والحفاظ على أمن العراق ووحدته.

ورفض سماحته قضية التسوية السياسية اذا كانت على حساب دماء العراقيين مؤكدا "نحن قوم لا نبيع دماء شهدائنا ابداً" داعياَ سماحته الى انه يجب ان تكون التسوية مجتمعية مع المعتدلين مشيرا بقوله " فانا وغيري ندعم الاعتدال"