اثر خلاف دام عدة اسابيع وتطور الى مراحل خطيرة بسبب المشكلة التي تسبب بها برنامج تلفزيوني بعد تعرضه لرمز عشائري من رموز العراق وهو الشيخ غضبان البنية، وجه سماحة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) بالتدخل لانهاء الخلاف وذلك حفاظاً على السلم الاهلي ودعماً من سماحته لروح الاخوة والمحبة بين العراقيين.
وتنازل الشيخ علي الغضبان شيخ عشيرة بني لام عن الفصل اجلالاً واحتراماً لسماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) وبحضور وفد رفيع ضم مدير مكتب الشهيد السيد محمد الصدر (قدس) / بغداد والمحافظات الشمالية السيد ابراهيم الجابري وعضو مجلس الشورى في النجف الاشرف السيد احسان الغرابي واعضاء من مجلس شؤون العشائر والوجهاء الحوزوي وشيوخ ووجهاء عدد من العشائر العراقية الاصيلة.
هذا واكد الشيخ علي الغضبان "ان عشيرة بني لام من العشائر السباقة في دعم السلام والاستقرار"، مضيفاً "انها ساهمت في جهود المطالبة بالاصلاح ودعمت المشروع المبارك للزعيم الصدر من خلال الاعتصامات والتظاهرات السلمية التي قام بها الشعب العراقي".
من جانبهم عبر اطراف النزاع عن جزيل شكرهم وامتنانهم لسماحة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) لجهوده المستمرة ومتابعته المباركة لقضايا المجتمع وسعيه الحثيث في ارساء السلام والاستقرار بربوع عراقنا الحبيب من خلال المبادرات الانسانية التي اثبتت وطنيته واخلاصه لخط آل الصدر الكرام.