عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2017, 03:29 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,833

خبر صلاة الجمعة المباركة في مدينة الصدر المجاهدة 7 / 4 / 2017

أُقيمت صلاة الجمعة المباركة في مدينة الصدر بإمامة فضيلة الشيخ أسعد المعموري ، حيث طلب من الاخوة المؤمنين قراءة المباركة الفاتحة الى الشهيدين الصدرين قدس سرهما الشريف وذكر احدى المسائل البتلائية التي اجاب عنها الشهيد محمد الصدر قدس ثم شرع بالخطبة الاولى واستهلها بالاية الكريمة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ " سورة الحشر .
وقال فضيلة الشيخ " ان من الجراثيم الفتاكة التي يصاب بها المجتمع هو اكل الحرام ومن نتائجه الوخيمة قسوة القلب وعدم نفع الموعظة مع افراده "
واضاف " ان اسوء مصاديق اكل الحرام هو الربا والذي استفحل بسبب الإعراض عن الاحكام الشرعية ، ووصف الحق سبحانه وتعالى المتعاطين له بالجنون " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ " سورة البقرة
واضاف فضيلة الشيخ المعموري " ان من اعظم المظالم هو ظلم اليتيم ، ووفق رويات اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين ان الموالين المنقطعين عن امامهم هم اليتامى الفعليين ، وان المظالم في مجتمعنا اليوم بسبب السياسيين الفاسدين واستيلائهم على الاموال بغير وجه حق فهم بذلك يظلمون اليتامى واقعا ، وهم على استعداد لمحاربة كل من يحاول ردعهم كما فعل الفاسدون مع امامنا الحسين عليه السلام .
وقال فضيلة الشيخ المعموري " ان الثورة الاصلاحية ستبقى وستقوى بفضل راعي الاصلاح سماحة السيد القائد مقتدى الصدر وان كل من يعتقد بان تهديداتهم الجوفاء للقائد سوف توقفه عن المطالبة بالاصلاح فهو واهم .
وعرّج فضيلته الى ذكر حقيقة غائبة عن اذهان الكثير منا وهي " ان ذنوبنا قد تؤدي الى قتل القائد ، وان تخاصمنا من اجل الدنيا الدنية لهو اخطر من تلك التهديدات ، اذن فلابد من تفعيل حملة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بين اوساط المؤمنين .
فيما كان محور الخطبة الثانية لصلاة الجمعة حول دور الثالوث المشؤوم ( الاستبداد ، العالم المنحرف ، الترف ) وبيان دورها التهديمي لاي مجتمع او امة اذا اجتمعت وتكالبت عليه وذكر فضيلة الشيخ اسعد المعموري امام جمعة مدينة الصدر العديد من الايات الكريمات لبيان مساوىء تلك العوامل الثلاثة واعطى الحلول الناجعة حيث قال " علاج المترفين يكون بالرجوع الى الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام واوليائه الصالحين كالشهيدين الصدرين قدس الذين عاشوا حياة البسطاء المعدمين وكانت ايامهم من ايام الله "
وطالب المؤمنين ان يجعلوا نصب اعينهم وقدوة لهم الاولياء الصالحين وحث على التكافل الاجتماعي ومساعدة فقراء الناس









 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس