تهديد المصلح

عندما نتكلم عن المصلحين وثوراتهم وما يلاقونه من تهديدات من قبل حكوماتهم الظالمة ومن يقف ورائهم فنذكر دائماً ثورة امامنا الحسين (ع) والاصلاح الذي خرج من اجله لمحاربة حكومة الظلم والفساد المتمثلة بيزيد واعوانه الذين افسدوا في الارض وارادوا القضاء على الدين الاسلامي بتحريفهم الاسلام ولكن بفضل قائد الاصلاح الامام الحسين (ع) انمحى ذكرهم وذلك بدمه الطاهر الذي ضحى به من اجل رفع راية الاسلام عالية فاصبحت ثورته نوراً يضيء جميع الثورات التي جاءت بعده ففي زماننا كانت ثورة الشهيدين الصدرين السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره) والسيد محمد صادق الصدر ( قدس سره) مثالاً رائعاً لثورة الاصلاح ضد طاغية العصر صدام حسين لعنة الله عليه الذين ضحوا بانفسهم الطاهرة واولادهم من اجل الوقوف ضد ظلم حكومة هدام وبعثه الكافر واثار ثورتهم موجودة لحد هذا اليوم التي يقودها راعي الاصلاح السيد القائد اعزه الله الذي وقف وقفته المشرفة ضد المحتل لبلدنا العزيز واخراجه منها ووقوفه مع الشعب العراقي ومطالبته بحقوقهم ضد حكومة الظلم والفساد ومن يقف ورائهم من الدول التي لاتحب الخير لعراقنا العزيز فقاموا بتهديد قائدنا الحبيب السيد مقتدى الصدر اعزه الله ليتخلى عن مشروعه الاصلاحي ولكن هيهات منه الذلة فهو يسير على خطى جده الحسين ولن يترك الاصلاح حتى وان كان الثمن دمه الطاهر فاين انتم يا محبي اهل البيت عليهم السلام يا من تحبون الامام الحسين (ع) وتسيرون الى قبره الشريف في الاربعين فامامنا خرج للاصلاح واستشهد من اجله فاذا تريدون رضا الامام فهبوا جميعاً للقضاء على حكومة الفساد ومن يقف ورائهم والسير مع راعي الاصلاح السيد مقتدى الصدر من اجل ان يعم الخير على جميع العراقيين واخر دعوانا ان يحفظ الله السيد القائد مقتدى الصدر وان يطيل عمره ويبعد عنه كل سوء امين وصلي يا رب على محمد واله الاطهار وعجل فرجهم والعن عدوهم.