بقلوب زاهرة متوردة نوراً من ربيع القران، ونفوس ارتدت حليّ الصبر الجميل من بركات شهر رمضان، يحين اللقاء لتتوهج البهجة ولتكتمل فرحة العيد السعيد، فمنذ الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الثلاثاء 27 حزيران 2017 تدفقت جموع المؤمنين من مختلف محافظات العراق ومن شتى أطيافه وأعراقه والعديد من الشخصيات الوطنية والعسكرية صوب الحنانة المباركة حاملين رايات الشوق والمحبة ليكون محط رحالهم عند أعتاب الأولياء وحيث أنفاس الولي الطاهر ونجله البار الصابر، جاؤوا وعرق المودة ينضح من جباههم وازدانه تألقاً نور آل الصدر الكرام، جاؤوا ليفطر ظمأ شوقهم على رشفة من لقاء الاخوّة الصادقة وبركات الإيمان لمعايدة وتقديم تهاني عيد الفطر المبارك السعيد لسماحة حجة الإسلام والمسلمين القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) حيث أطل عليهم سماحته ففاضت مشاعرهم وتحدثت جوارحهم فأبلغت بالقول، ودونوا قصة حبهم الأسطوري على سطور الدموع، وبحِجر القائد توسدت معاناتهم لترفعها أكفه قرابين توسل لقبول الحمد والثناء والدعاء.