ليس للعناوين البارزة في المجال الإجتماعي أو الديني أو السياسي، أي تدخل في وضع الفرد في حلقة صُحبة المعصوم الفعلية، التي يتمّكن بواسطتها من نصرة الإمام، متى ما نطق الظرف المحيط بهذه النُصرة.

بل على العكس، غالباً ما تشكّل مثل هذه المراكز، حجر العثرة في طريق تكامل الفرد. هذا إن لم نقل، بأن مثل هكذا أشخاص، كثيراً ما يعارضون الإمام، لما ترسخ عندهم من قناعات وطبائع، لا يمكن أن ينسلخوا عنها، لشدة المؤثر الخارجي، والواعز الداخلي لديهم، جرّاء ما تعودوا عليه، من إضفاء نوع من الأهمية عندهم من قبل الآخرين.

.

مقتطف من كتاب إشراقات في الدفاع عن المعصومين للباحث والمفكر الاستاذ علي الزيدي

#الاستاذ_علي_الزيدي