لازال الكثير من مناطق العراق تحت خطر السيول سواء من جراء الأمطار او لاسباب اخرى

ومن هنا كان عليََّ إلفات انظاركم الى ما يلي:

اولا: على الميسورين تقديم التبرعات وبلا منة او اذى او تصوير او ما شاكل ذلك فلا يجب استعمال مثل هذه الامور لغايات سياسية او دنيوية.

ثانيا: ان من يقع على عاتقه مساعدة المناطق المتضررة واغاثة الاهالي هم احد جهتين فقط لا غير، وهما:

اما الجيش العراقي

واما لجان شعبية تتكافل فيما بينها كل حسب منطقته وبمعونة اهالي المناطق غير المتضررة.. وانصح بعدم زج السياسيين في ذلك.

ثالثا: بما ان هناك من قام باغاثة المناطق المتضررة في الجمهورية الاسلامية الايرانية مشكورين.. فصار من الواجب علينا ان نكثف جهودنا باغاثة اهلنا في العراق.. ولو من باب وحدة الهدف وتنوع الاليات.

رابعا: اذا زالت معاناة العراقيين من السيول فنحن على اتم الاستعداد لمعونة الجيران في اغاثتهم سواء في الجمهورية الاسلامية او اي دولة جارة اخرى

واخيراً: من استغاث بالخلق ولم يستغث بالخالق فقد زل عن الصواب.. وما نحن واياكم الا عيال الله تعالى

#أغثنا_يا_الله

الراجي رحمة ربه

مقتدى السيد محمد الصدر