نداء أخير
إن العراق الحبيب وقع ضحية الصراع ( الامريكي - الايراني ) وقد تضرر بصورة لا يصح السكوت عنها وكأنه ساحة لصراعاتهم العسكرية والأمنية والسياسية والفايروسية وذلك لضعف الحكومة وتشتت الشعب .
لذا أوجه ندائي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ( الجارة العزيزة ) أن تبعد العراق عن صراعاتها ولن نتركها في شدتها اذا ما حفظت للعراق وحكومته الهيبة والإستقلال .
وأحذر الاحتلال من تماديه في ذلك الصراع .. فالعراق والعراقيون ليسوا طرفاً في النزاع ونحن في طور بناء عراقنا الحبيب .
وفي حال عدم الاستجابة فسيكون لنا موقف سياسي وشعبي لأحمي شعبي ووطني ومقدساتي ونفسي من هذا التدخل غير المقبول بطريقة أو أخرى .
فالعراق عراق علي وعراق الحسين ولن يتبع لأحد مهما كان وهو مصدر التشيّع الحقيقي ومصدر المقاومة الأول ضد الاحتلال ولن يخضع ولن يركع إلا لله .
العراقي
مقتدى السيد محمد الصدر