بسمه تعالى
أوجّه رسالتي هذه الى الكوادر الطبية في عراقنا الحبيب تلك الكوادر التي نذرت نفسها من أجل الشعب في خضم هذه الجائحة القاتلة .. فلم يرهبها الموت حبّاً بالشعب والوطن .
فإن تلك الكوادر يجب أن تكون وسام شرف على صدورنا أجمع .. فهم مثال التضحية والعزة والوفاء .. جزاهم الله عن العراق وشعبه خير الجزاء .
وإننا إذ نطالب المختصين بإنصافهم ورعايتهم وكرامتهم .. نتمنى من الكوادر الصحية أن تكون الانتخابات القادمة برعايتهم الصحية وإشرافهم الطبّي لمنع انتشار الوباء .. فيجب أن تكون العملية الانتخابية وفقاً للشروط الصحية كالتباعد الجسدي والتعقيم وما شاكل ذلك وهم أعرف بها منّي .. فشكراً لهم مقدماً لا لإشرافهم فحسب بل لأنّي على يقين أنهم من محبّي الإصلاح ومناصريه وسوف يكون لهم الصوت العالي والثمين في إنجاح الإصلاح من أجل الشعب والوطن .. والسلام على أهل السلام والرحمة .. ورحمة الله وبركاته .
أخوكم مقتدى الصدر