القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):- اهلا وسهلا، تشرفنا بلقائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله اجمعين
اسعدني كثيرا لقائكم، واسعدني اكثر من ذلك انتصاركم، ادخلتم على قلوبنا وقلوب الشعب العراقي الفرح والسعادة، والحقيقة انكم تمثلون الوجه المشرق للعراق، الشعب دائما في بحبوحة السياسة ومشاكلها، والمشاكل الامنية، هذا لا تمثلونه.
انتم تمثلون السعادة والفرح والراحة للشعب العراقي، انتم مستقبل العراق الرياضي المشرق ان شاء الله، نأمل بكم المزيد من الانتصارات، المزيد من الفوز، المزيد من الفرح والسعادة للشعب العراقي، حقيقة نادرا ما اتابع الدورات الرياضية لكن تابعت بعض مبارياتكم، فيها ملاحظات جيدة جدا، لذلك اكول انتم مستقبل زاهر للسلك الرياضي، وانتم بذلك سيكون مستقبل العراق الى افضل، انتصارات، سمعة العراق ايضا من خلالكم ستكون طيبة، وايضا انتم تمثلون وحدة الشعب العراقي، من النوادر ان لا نجد مشاكل طا*ئفية ومشاكل حزبية وما شاكل ذلك، الكل بجميع طوائف الشعب العراقي يشجّعكم وينتظر منكم الفوز والانتصار، لا تمثلون جهة دون جهة، طا*ئفية او حزبية او ما شاكل ذلك، جميع الشعب العراقي فرح بانتصاركم، لكن ما احزنني من جهة اخرى ما يحدث للجمهور العراقي، بعض المشاكل العر*قية والطا*ئفية، وهذا ما لا نرتضيه ولا نريده ولا نأمل ان يتكرر مرة اخرى، وما حدث في اربيل شيء مستنكر، ما حدث في مبارياتكم لعله مع المنتخب اللبناني كان شيء جميل، وكل ذلك سيكون بعيد عن الطا*ئفية والعر*قية، وستمثلون مستقبل، اكرر مستقبل جيد، لأنه مع الاسف المنتخب الوطني لم يحقق بعض الانتصارات، لكنكم حققتم انتصارات، وانتم الشباب الواعد للوطن، فشكرا لانتصاركم وشكرا لإدخالكم الفرح والسرور على الشعب العراقي، واسمع منكم أي شيء بالخدمة
مدرب الفريق: نتقدم بالشكر الجزيل الى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر على استقبال الوفد واعطائنا الدعم الكامل وهذه الكلمات اكيد راح تكون يعني فد نقطة مضيئة في نفوس ابنائك من اللاعبين والاداريين والمدربين وسوف نكون عند حسن ظنك وظن الشعب العراقي ان شاء الله في المستقبل، اذا كان في المستقبل القريب او المستقبل البعيد ان شاء الله، رغم الصعوبات الي احنا نعانيها سيدي، يعني من قلة الموارد وقلة الملاعب وقلة التجهيزات يعني في العراق، لكن دائما ما يكون الانسان العراقي وابنائك اللاعبين وابناء العراق ما يكونون دائما في مقدمة الانتصارات ولا يرضون الا ان يكونوا متوجين بالألقاب وهذا ديدن الانسان العراقي دائما يحب ان يكون في المقدمة، فاليوم اكيد هذه الزيارة وهذا التواجد هؤلاء النخبة من اللاعبين في بيت وفي مكان مقدس، اكيد هذا راح يعطينا دافع ويعطينا مسؤولية بعد اكبر في تقديم المزيد، احنا خلال الفترة الي مضت خلال السنتين الرياضة مرت بظروف صعبة جدا، يعني حالها حال بعض مفاصل الحياة في البلد والانهيار الذي اصبح بالرياضة اصبح كبير جدا، وبجهود الكوادر الي موجودة وياي عملنا على تصحيح المسار، الحمد لله كدرنا ان نحط فد بذرة جديدة للمنتخبات الوطنية وبأعمار لاعبين جيدين ان شاء الله راح يمثلون مستقبل الكرة العراقية في العشر سنوات او الـ 15 سنة القادمة ونتمنى انه يكون دعم حكومي الهم دعم قوي في ايجاد المعسكرات والمباريات علمود يكدرون انه يرفعون علم العراق واسم العراق ان شاء الله في المحافل الدولية والاسيوية بإذن الله، مرة ثانية انكرر شكرنا وتقديرنا الى سماحتك سيد، وان شاء الله نتمنى من جميع الاخوان الموجودين انه يكونون على قدر المسؤولية في تمثيل العراق خير تمثيل، شكرا جزيلا.
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):- انا اتمنى المعوقات وهذه الصعوبات التي تواجه وحتى – آسف يعني - بعض الفسـ*ـاد والركاكة بالتنظيم وما شاكل ذلك، ما تكون عائق امام تقدمكم وامام انتصاراتكم، انتوا صيروا بمعزل عن هذه المشاكل، ان شاء الله احنا نتصدى الى بعض الحلول التي تكون وتسهّل لكم طريقكم للانتصار، لكن مع ذلك اتمنى عليكم هذه لا تكون معوّق كبير امام انتصاراتكم، وانا كلي امل بذلك، شكرا لكم.
احد مسؤولي الفريق:- يمكن هذا اول لقاء النا بعد الفوز ببطولة غرب اسيا وهذا شرف كبير النا، اليوم احنا كاتحاد والكادر الفني والطبي واللاعبين نلتقي وهذا اله دعم كبير في نفوس لاعبينا اكيد، آني اكمّل ما تفضل به كابتن عماد انه هذا المنتخب صار اكثر من سنتين سيادة السيد انه مر بمعوقات وصعوبات كبيرة واتحا*رب حتى الجهاز الفني من ناس كثر يعني، يعني احنا بدينه بخطوة إنه.. خطوة الاصلاح للكرة العراقية، تعرف سماحة السيد انه في الفترات السابقة كانت المنتخبات تمر بمطبات كبيرة بمعوقات كبيرة بتلاعب بالأعمار، اليوم هذه البطولة وهذا الانجاز اله طعمه الحقيقي يعني، اليوم احنا كلاعبين بأعمارنا الحقيقية بهذه الاعمار استطعنا ان ننجز بطولة غرب آسيا وهذا مو هدفنا، هدفنا ان شاء الله ابعد واسمى، مثل ما تفضل الكابتن انه هناك كانت بعض المعوقات والضغوطات على.. خصوصا الجهاز الفني بقيادة الكابتن عماد واتحا*رب يمكن من جهات كثيرة لأنه قاد الى هذه الحملة وللإصلاح ولتصحيح المسار، فالحمد لله انه هذا اليوم، الانجاز هو انه نريد انوصّل رسالة انه احنا ماشين ان شاء الله بالإصلاح وهذا اكبر دليل انه الانسان الي يشتغل صح ان شاء الله يثمر ما حققه
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):- احنا نستمد منكم قوة الاصلاح ان شاء الله
المتحدث:- ان شاء الله بوجودك سيد
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):- بس انتو كونوا بعيدين عن هاي المشاكل السياسية والمشاكل الحزبية، انتم فوق كل ذلك، اعلى من كل ذلك ان شاء الله
المتحدث:- ان شاء الله سيد بوجودك
القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله):- موفقين لكل خير ان شاء الله. شكرا.