بسمه تعالى
بعد ما شهدته بعض المدن الإسرائيلية من مظاهرات ضد ساستها وسياساتهم، سارع كبير الشر (نتن ياهو) إلى اللعب على الوتر الحساس كما يعبّرون.. فأثار العنف في القدس الشريف والأقصى ليتخلص من مناوئيه ومعارضيه.
ومع ذلك، فإن سلسلة الإعتداءات الإرهابية الإسرائيلية ضدّ المقدسات الدينية في فلسطين الجهاد والإباء.. لا بدّ من وضع حدّ لها.
لذا أقول: إن أول الحلول هو قيام الدول العربية والإسلامية بالإسراع بغلق السفارات الإسرائيلية في الدول التي فيها سفارة الشرّ.
فإن لم ينفع.. فلا بدّ من موقف جادٍ آخر.
وأخيراً : أسأل الله أن يحمي مقدساتنا ويحفظ أهلنا الأحبة في فلسطين المحتلة كافة ويدفع المخاطر عن المجاهدين فيها.. وتقبّل الله جهادهم وصيامهم.. والسلام.
مقتدى الصدر