بسم الله الرحمن الرحيم
عظّم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد مرجعنا وولينا الناطق السيّد محمد الصدر ونجليه تقدّست أرواحهم الطاهرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
في العام الماضي وبسبب الملعونين ( أصحاب القضية ) والذين أبرأ منهم أمام الله ورسوله وأهل بيته وأمامكم أيها الأحبة، قد منعتُ الزيارة ..
أما في هذا العام فأهلاً وسهلاً بكم .. وأسأل الله أن يجمعني وإياكم في إحياء مراسيم الزيارة بعد أن كنت في العام الماضي وحيداً.
فلا تقصروا في ذلك كما عهدناكم رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً .
والتزموا النظام والوقار وأعلنوا الحزن والحداد بما يرضي الله تعالى ومرجعكم الشهيد .. فكل ذلك يزعج البعثيين والمحتلين والإرهابيين والفاسدين وأصحاب الفكر المنحرف الذين يدّعون أني المصلح الأمين وما أنا إلا خادم للإصلاح والصلاح إقتداء بسيّد الإصلاح والمصلحين أمير المؤمنين ووصي رسول ربّ العالمين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
اللهم ثبّتنا على نهج الحقّ ما حيينا .. والسلام.
مقتدى الصدر