الشيخ بهجت (قدس)
قال الله تعالى: (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ).
و التفكر حسب مفهوم هذه الاية يكون :
1-لمن له عقل سليم يستطيع ان يميز الحق من الباطل و الصالح من الفاسد فلا يمكن ان يكون غير ذلك ولو صح عقله.
2-ان يكون ذاكرا لله جل و علا في جميع سكناته و حركاته لان التفكر بدون ذكر الله يجعل المتفكر منقطع عن الحكمه و الغرض المنشود من تفكرة حيث قال تعالى (وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون).فيرجم بالغيب في نظرياته و مفاهيمه وهي خطا ونتائجها سلبيه و هذا ما شاهدنا عند علماء الغرب.والله اعلم