16-09-2011, 11:13 PM
|
#3
|
|
رد: حسن العاقبة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان امر القادة الالهيون امر صعب فهم امتداد المعصوم الذي ولايته امتداد لولاية رسول الله صلى الله عليه واله
والتي هي نفسها ولاية الله {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55]
لذلك لايوفق لهذا الامر اقصد طاعتهم والسير تحت قيادته الا من امتحن الله قلبه للأيمان
فطريق الله والمعصوم طريق مجاهدة النفس ونبذ الدنيا ولا يخلو زمان ولاجيل من هذا الاختبار
{إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران : 140]
وتلك سنة الله {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الفتح : 23]
اشكر لك طرحك الموفق حبيبي ابو زينب
تحياتي
|
|
|