الموضوع: الغيبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2011, 01:19 AM   #10

 
الصورة الرمزية شجون الزهراء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 387
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في أرض الله الواسعة
االمشاركات : 635

افتراضي رد: الغيبة


بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: ﴿ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾
يروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال: «أبغض الخلائق إلى الله المغتاب».ويروي الصحابي الجليل أبو ذر الغفار عن النبي في وصية له أنه قال: «يا أبا ذر، إياك والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه، والغيبة لا تُغفر حتى يغفرها صاحبها» فالغيبة جريمة من بُعدين فهي معصية لله تعالى، وعدوان على شخص ما. وهناك روايات أخرى على هذا الصعيد منها: «أن الله تعالى قال لموسى : من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة، ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار » ، وحديث آخر عن الرسول أنه قال: «ترك الغيبة أحب إلى الله من عشرة آلاف ركعة تطوعاً»

فالغيبة فاكهة المفلسين .. وهي تبتز الحسنات
نسأل الله تعالى أن يبعد بيننا وبين الغيبة والنميمة والأقوال الفاحشة كما باعد بين الجنة والنار
بارك الله فيك على الطرح النير
جزاك الله خير
في ميزان اعمالك الصالحه ان شاءالله

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

 

 

 

 

 

 

 

 

شجون الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس