اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على طرحك والتفاتاتك القيمة
وحسب ظني ان الاعم الاغلب من الناس يعتقدون بوجود
المصلحين الذن اختاروا طريق الحسين عليه السلام
ولكن يغفل البعض او يتغافل احيانا عن هذه الحقيقة الوجدانية
بسبب صعوبة الاستمرار والتواصل مع هكذا قادة الهيين
لصعوبة الطريق الذي اختاروه لانفسهم وأتباعهم
لذا نراهم - أي الذين لم يلتحقوا بركب قادتهم -
يشككون بهم مرة ويطعنون بهم مرة اخرى
لا لشيء الا حسدا من عند أنفسهم
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا}
وان اي متتبع لخطوات هذا القائد الالهي يرى بوضوح التأييد والتسديد الذي يحفه
{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً}
ولكن هذا هو حال أجداه عليهم السلام فقد كذبوا وشردوا وحوربوا
من أجل إتباع الجائرين والانقياد للظالمين والمفسدين ولم يرضى عنهم سلام الله عليهم
حتى من هو محسوب عليهم وقد اعترضوا على كثير من أفعالهم فضلا عن غيرهم
{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}
أجدد لك شكري على جميل طرحك الرائع
واتمنى لك التوفيق