[المريد]

[align=center]اللهم صل على محمد وآله الطاهرين و أهلك أعداءهم أجمعين من الاولين و الآخرين
سلمت اناملك .. أستشهادات قيمة لمن له لب به يعقل .. وفكر به يهتدي ,
فقد ورد عنهم عليهم السلام :
كل أرض كربلاء .. وكل يوم عاشوراء
يعني ليس في كل زمن فحسب بل في كل يوم هناك من يمثل الحسين عليه السلام في نصرته للحق
وهناك يزيد (عليه اللعنة و العذاب) في نصرته للباطل
ومنذ بدأ أحتلال بلد المقدسات و محط رحال المعصومين من قبل أعتدى عتاة الارض بل شيطانهم الاكبر كما يعبر المصلحون
(إمريكا عليها سخط الله وعلى أتباعها ) منذ ذلك الحين بانت كفتي الميزان .. فإمريكا وعملائها عاثوا في الارض فسادا حتى اصبح العراق
أكثر البلدان فساداً في كل مفاصل الحياة .. الاقتصادية و السياسية وغيرها الكثير .. ولم يتصدى للدفاع الحقيقي عن البلد وشعبه بكل ما أوتي من قوة
الأ سماحة السيد القائد المظفر (حسين العصر ) مقتدى الصدر .. نعم هناك أصوات أخرى تنادي ضد المحتل لكنها مفضوحة الأهداف فهي من جانب
تدعي المقاومة و من جانب آخر تهادن المحتل و تتملق له لتنال من موائده و كراسيه .. فأذن أيعقل أن يرضى مثل هؤلاء عن مثل سماحته دام عزه
وهو يهدم مخططاتهم الدنيئة لبيع الارض و العرض مقابل حفنة من الدولارات .
فقد جعل سليل بني هاشم و بقية آل الصدر كل العراق كربلاء على الغاصبين و عملائهم .. وسنوات الإحتلال البغيض عاشوراء
وكفى بأنتفاضتي النجف الاشرف المباركتين مصداقاً و شاهداً .. فلماذا لا يحق لنا على الاقل في هذه الفترة أن نسمي الآخذ بنا
الى طريق الحسين عليه السلام .. بحسين العصر وهو مباح شرعاً بتأييد المعصومين عليهم السلام ( كل أرض كربلاء و كل يوم عاشوراء)
فمعك .. معك يا حسين عصرنا .. حتى ظهور قائمنا .. ليدحر ويهزم عدونا .
اكرر دعائي لك بالموفقية اخي الغالي (الاخوة) و ننتظر مزيدك
[/align]