[المريد]

[align=center]بوركت اخي العزيز طرح رائع و استشهادات اروع
قال تعالى :
.......وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }البقرة194
المؤمن كما أفهم له مرتبتان :
ورع يعني يجتنب المحرمات و يعمل بالواجبات ... و متقي يعني يعمل بالمستحبات و يجتنب الشبهات
و الذي يعد نفسه لأمر جلل وهو دولة العدل المطلق (جيش الإمام المهدي)و كل ما يعتري هذا الطريق من مخاطر ليس له بد الا
معية الله كما عبرت الآية اعلاه ومعيته سبحانه تتطلب أن يلتزم الفرد بسبل التقرب اليه وبكل عمل يرضيه كصلاة الليل وما لها من فوائد
دنيوية و آخروية معاً فهي في الدنيا الرقيب المخلص الرادع عن المعاصي لمن إلتزم بحقيقتها لا بشكلها , وفي الآخرة درجات عند ذي العرش عالية
وواجبها واجب اخلاقي لا تشريعي ... فالفرد هو الذي يوجبها على نفسه إن أراد الألتحاق بهكذا عنوان عقائدي عالي (جيش الإمام المهدي عج)
وواجب القائد حالياً وضع الاسس الموصلة الى الدرجات العالية من التكامل الضامن للألنحاق بهذ الجيش و الله هو الرقيب و الذي لا يخفى عليه شيئ في السموات و الارض
أما لماذا يعتبر عدم المصلي لها خائن بنظر القائد .. اعتقد لأنه خان عهده الذي قطعه على نفسه للأنتماء لهذا الجيش .
فهل الذي يريد لنا اعلى الدرجات في الدنيا و الآخرة .. مبتدع ؟؟؟
[/align]