11-11-2011, 02:28 PM
|
#3
|
|
رد: جوابا على من يقول ان توجه السيد القائد مقتدى الصدر محلي وليس عالمي
[align=center]اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
طرح موضوعي والحقيقة انه صادف ان التقيت باحدهم وراح يشير الى انه كيف السيد مقتدى الصدر يدعوا الى الامام المهدي وهو لا يمتلك تحرك عالمي ؟
وكنت اجيبه بما تسعفني الذاكرة من كلمات القائد وخطواته
لكني اجد مقالك اخي فيه رد مركز و مكثف واتمنى من السائل الاطلاع عليه
واحب ان اضيف انه واجب كل اتباع السيد القائد ان يكونوا عالميين تطبيقا الى احد الفقرات التي التي طالب السيد القائد افراد جيش الامام المهدي حيث يقول بما معناه(وللحضارات من المحاورين)
وكما يطلب من كل افراد الشعب العراقي ان لا يعيشوا في في همهم الخاص برغم من معاناتهم لكي يكونوا قاده للامم حسب ما ورد في كتاب حج الفقراء ص58
( ثم ان المجتمع العراقي يجب ان يكون قدوة لكل المجتمعات المسلمة وغيرها فان هذا البلد هو منبع الحضارات ومنبثق الهداية والتكامل ومنه تم الاسلام والسلام فانه قال تعالى: ((يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)) والتبليغ الذي امر به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) هو تبليغ يوم الغدير الا وهو من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، وعموما فان عدم التبليغ بهذا بمنزلة عدم التبليغ في الكل ولا يمكن الخوض في التفاصيل ويمكن ان يكون ذلك بخطبة مستقلة اخرى اذا شاء الله وبقيت الحياة وخصوصا ونحن على ابواب عيد الغدير مضافا الى شيء مهم جدا وهو ان المجتمع العراقي فيه عدة طوائف حاله حال مجتمع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبما اننا كاتباع الى هذه الشخصية الفذة والنادرة والرجل السياسي المحنك الذي استطاع بحكمته وبرحمته ان يوحد المجتمعات فعلينا ان نتاسى به وخصوصا ان هناك تشابه بين المجتمعات اذن فلناخي بين مجتمعاتنا او فصائلنا او قل طوائفنا او التيارات والاحزاب الموجودة والمنتشرة في مجتمعنا لكي يكون ذلك منطلقا جديدا وصفحة بيضاء مشرقة بل وليس بين الطوائف فقط بين المذاهب والاديان لكي ينطبق عنوان الوحدة بين العراقيين اجمع ونكون عراق واحد موحد وحر ديمقراطي بعيد عن كل تفرقة وتفرق وخصوصا بعد ان نعرف ان هذا المجتمع محتاج الى رحمة الله واعلم ان رحمة الله وسعت كل شيء لكن ليس هذا معناه شمولها للجميع فانه لا يغفر لمن اشرك بالله والعياذ بالله وان للرحمة شروطا كما يقال ارحم ترحم وان الله شديد العقاب في نفس الوقت فان وجد منك التجاوب والتاخي رحمك وان وجدك متفكك انزل عليك اللعنة والعذاب الى يوم الدين وخصوصا اننا نعلم بان الله يريد منا اصلاح النفس وبعده اصلاح المجتمع ونحن وكما قلنا سابقا نريد تدريب انفسنا تدريبا اخلاقيا ونمهده بظهور امامنا المهدي (عجل الله فرجه) وبالطبع فان دولته متكاملة واطروحته عادلة وهذان امران لا يكونان الا بالتاخي والتوحد فان الامام اذا كلفك بامر وتحت امرة اي عبد من عبيد الله المخلصين ولم يكن اعلى منك اجتماعيا او دنيويا فلا تستنكف وتابى العمل معه وان تطبق فان عدم طاعته معصية للامام)[/align]
|
|
|