عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2011, 06:19 AM   #6

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: (4) مقتل شهيد الله

احسنت واجدت اخي العزيز الاقل وكما قال السيد القائد مقتدى الصدر في احد خطب الجمعة :
فإنّ المجتمع كان بحاجة الى التضحية، ولم يكنْ يريد أنْ يُضحِّي بمُخلصيه وأتباعِه ومُقلديه ومُحبيه فلذا ضحَّى بنفسه وَوُلْدِه، جزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير جزاء المحسنين، ومِن ضِمن الجانب الاُخروي، إنّ الشهادة هي الرِّفعة فيُمكِن القول ((وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً)) (مريم:57)، وقال تعالى ((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)) (آل عمران:169).
فإذن هوحيٌّ بيننا، نحسُّ به ويحسُّّّ بنا، يسَعُنا بأنفاسه الطيّبة ونسَعُه بقلوبنا المُفعَمَة بالحُبِِِّ والوفاء والولاء، نسأل الله حُسن العاقبة، وصدق الشاعر عندما قال :
الموت حقٌ ولكن ِالفِراق عَسيرُ
وهو (قدس سره) حصل على مُراده، حيث قال في إحدى أبياته الشعرية :
إنّني لا أهوى قصوراً ومُروراً في حياتي إنّني أهوى مُرادي ومُرادي لا يَصيرُ
ومُراده هو الرفعة الإلهية والتكامل في الدنيا والآخرة، حيث قال أحد الشعراء الذين قرأوا قصائدهم أمامه :
أمّا حياة في ذرى الاسلام أو تحت الثرى إذ تلتقي رَحمانها
وقال الشاعر : لنا الصدرُ من دون العالمين أو القبر.

 

 

 

 

 

 

 

 

عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس